ملتقى الأحبة فى الله

المنتدى مفتوح للجميع - لا تحتاج للتسجيل - فقط قم بمشاهدة وتحميل ما تشاء

تستطيع التعليق بدون تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الأحبة فى الله

المنتدى مفتوح للجميع - لا تحتاج للتسجيل - فقط قم بمشاهدة وتحميل ما تشاء

تستطيع التعليق بدون تسجيل

ملتقى الأحبة فى الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الأحبة فى الله

منتدي يجمع الأحبة في الله علي قول لا إله إلا الله محمد رسول الله


2 مشترك

    وصف النار

    shemes
    shemes


    ذكر عدد الرسائل : 669
    العنوان : ملتقي الأحبه في الله
      : وصف النار 15781610
    تقييم العضو : 39
    نقاط التميز : 72
    تاريخ التسجيل : 04/07/2007

    وصف النار Empty وصف النار

    مُساهمة من طرف shemes الإثنين 30 يوليو 2007, 11:30 am







    وصف النار

    وصف النار Salah510


    الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وما كان معه من إله الذي لا إله إلا هو .. فلا خالق غيره ولا رب سواه .. المستحق لجميع أنواع العبادة ولذا قضي ألا نعبد إلا إياه ذلك أن الله هو الحق .. وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير ، أحمدك يارب ، وأستعينك ، وأستغفرك وأستهديك ، لا أحصي ثناءاً عليك ، أنت كما أثنيت علي نفسك .. جل ثناؤك .. وعظم جاهك .. ولا إله غيرك .

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. هو الواحد الذي لا ضد له .. وهو الصمد الذي لا منازع له .. وهو الغني الذي لا حاجة له .. وهو القوي الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ..وهو جبار السموات والأرض فلا راد لحكمه ولا معقب لقضائه وأمره

    وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله e اللهم صلي وسلم وزد وبارك عليه وعلي آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه وعلي كل من سار علي نهجه واستن بسنته واقتفي أثره إلي يوم الدين

    أما بعد .. أحبتي في الله .

    قال الله تعالي : ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً) (مريم:72)

    أيها الأحبة .. إن يوم القيامة هوله علي الناس شديد ، فمنهم في يومها شقي ، ومنهم يومها سعيد ، أما السعيد فإلي جنات الله العزيز الحميد ، وأما الشقي فإلي نار حرها شديد وقعرها بعيد .. ومقامعها حديد يوم يقف الوجود كله خاضعاً .. والبشر كلهم خشعاً .. يوم يطوي الملك جل وعلا السموات والأرض كطي السَّجل للكتب . !!

    كما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله e : (( يطوي الله عز وجل السموات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمني ثم يقول : (( أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرض بشماله . ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ))(1) سبحانه وتعالي .. أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ مات الجبارون .. مات المتألهون ومات الظالمون .. انتهي كل شيء .. ومات كل حي .. كل شيء هالك إلا وجهه . ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ ) (الرحمن:27)

    كان أولاً كما كان آخراً ، أولٌ بلا ابتداء .. وآخرٌ بلا انتهاء .. ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) . يُفني الخلق جميعاً فينادى قائلا : لمن الملك اليوم ؟ فيجيب نفسه المقدسة بقوله : (( لله الواحد القهار ))

    ويأمر الله جل وعلا إسرافيل أن ينفخ في الصور نفخة البعث ..



    ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ) (الزمر:68)

    فتخرج الأرواح لها دَوِي كدويّ النحل ما بين السماء والأرض ثم يقول ربنا جل وعلا : وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلي جسده فتسري الأرواح إلي الأجساد ويخرج الناس من القبور حفاة عراة غرلا

    ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ) (المعارج:43)

    ويقف الناس في أرض الحشر ( وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً )(طـه: 108)

    لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا .. يقف الكل في خشوع .. يقف الجميع في ذل وخضوع وتُدني الشمس يوم القيامة من رؤوس العباد كما في صحيح مسلم من حديث المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال : قال رسول الله e (( تُدني الشمس يوم القيامة من الخلق ، حتى تكون منهم كمقدار ميل – زاد الترمذى – أو اثنين قال سليم بن عامر : فو الله ما أدري ما يعني بالميل : أمسافة الأرض ، أو الميل الذي تُكحلُ به العين ؟ - قال فتصهرهم الشمس فيكونون في العَرَق كقدر أعمالهم ، فمنهم من يكون إلي كعبيه ؟ ومنهم من يكون إلي ركبتيه ، ومنهم من يكون إلي حقويه (1) ، ومنهم من يُلجمهُ العرق إلجاماً ، وأشار رسول الله e بيده إلي فيه ))(2)

    ويجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنوا الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا يطيقون ولا يحتملون فيقول بعض الناس لبعض : ألا ترون ما أنتم فيه ؟ ألا ترون ما قد بلغكم ؟ ألا تنظرون إلي من يشفع لكم إلي ربكم ؟ فيقول بعض الناس لبعض : ائتوا آدم ، فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبونا أبو البشر ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك ، اشفع لنا عند ربك ، ألا تري ما نحن فيه ، ألا تري ما بلغنا .

    فيقول آدم : إن ربي غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته ، نفسي نفسي ، اذهبوا إلي غيري ، اذهبوا إلي نوح .

    فيستقرئ الخلائق الأنبياء نبياً نبيا حتى يأتون إلي سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام صاحب الشفاعة العظمي والمقام المحمود فيأتون فيقولون : يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء ،وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، اشفع لنا إلي ألا تري إلي ما نحن فيه ؟

    ألا تري ما بلغنا ؟ فانطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجداً لربي ، ثم يفتح الله عليّ ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه لأحد غيري من قبلي ثم قال : يا محمد ، ارفع رأسك ؟ وسل تعطي واشفع تشفع . فيشفع e الشفاعة العامة لأهل الموقف فيضي الله بين الخلائق .

    ثم يأمر الله أن يؤتي بجهنم كما ورد في الحديث الذي أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله e (( يؤتي بجهنم يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ))(1)

    يؤتي بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها حيث أراد الله .. وحيث شاء الله .. وحيث قدر . يؤتي بها تتغيظ ، يؤتي بها تتلظي . يؤتي بها تتقطع من الغيظ علي العصاة والمشركين ، تأتي وهي تنطق بمنطق الأكول الشره تقول لربنا جل وعلا هَلْ مِنْ مَزِيدٍ .

    قال تعالي : ( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ) (قّ:30)

    أحبتي في الله : إن نار الآخرة حرها شديد ، وقعرها بعيد ، ومقامعها حديد فنار الدنيا هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم

    ففي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله e :

    (( ناركم هذه التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ، قيل : يا رسول الله إن كانت لكافية ؟ قال : فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلُّهن مثلُ حرها )) (2)

    نارنا هذه التي تُحَطِّم ، والتي تدمِّر ، والتي لا يجرؤ أحد علي أن يقترب منها وإن كانت ممثلة في شعلة صغيرة ، فما بالكم بحريق هائل مدمر ، بحريق مروع ، هذا الحريق وهذه النار ، بل كل نار الدنيا مجتمعة إنما هي جزءاً كلهن مثل حرها .

    الله أكبر .. اللهم إنا نستجير بك من النار .

    أوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، وأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت وألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة

    وكان ابن عمر يقول : أكثروا ذكر النار ، أكثروا ذكر النار ، فإن قعرها بعيد وأن حرها شديد وإن مقامعها حدبد ..

    أكثروا ذكر النار يا من اشتغلتم بالمسلسلات والأفلام .. يا من انغمستم في معصية الله عز وجل .

    أكثروا ذكر النار .. يا من ظلمتم خلق الله .. يا من جعلتم مناصبكم وقوتكم لظلم العباد !!

    يا من تحديتم الله جل وعلا .. يا من بارزتم الله بالمعاصي ، استمعوا إلي قول الحبيب كما جاء في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله e: (( يؤتي بأنعم رجل في الدنيا من أهل النار فيصبغ في نار جهنم ثم يقال له : يا ابن آدم ، هل رأيت خيراً قط ؟ هل مر بك من نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يارب ويؤتي بأشد الناس بؤساً من أهل الجنة فيُصبغ صبغةً في الجنة ، فيقال له : يا ابن آدم ، هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مر بك من شدة قط ؟ فيقول : لا والله يارب ما مر بي من بؤس قط ، ولا رأيت شدة قط ))(1)

    هذا رجل من أهل النعيم والرفاهية والمال والسلطان في الدنيا وهو من أهل النار في الآخرة يغمس في النار غمسة واحدة ويقال له هل رأيت نعيما قط ؟ فيقول : لا .

    وورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم من حديث النعمان ابن بشير أن النبي e قال : (( إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة : رجل يوضع في أخمص قدميه حجران ، يغلي منهما دماغه – كما يغلي المرجل ، ما يري أن أحداً أشدُّ منه عذاباً وإنه لأهونهم عذاباً ))(3)

    لذلك كان النبي e يقول كما في البخاري ومسلم من حديث عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله e : (( اتقوا النار )) وأشاح ، ثم قال : (( اتقوا النار )) ثم أعرض وأشاح ثلاثا حتي ظننا أنه ينظر إليها ثم قال : (( اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد ، فبكلمة طيبة )) . (3)

    أيها المسلمون : اتقوا النار فإن قعرها بعيد

    أخرج الأمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :

    كنا مع رسول الله e إذ سمع وَجْبَةً ، فقال : (( أتدرون ما هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال حجر رُمي في النار منذ سبعين خريفا ، فهو يهوي في النار الآن حيث انتهي إلي قعرها )) زاد في رواية (( فسمعتم وجبتها )) (4)

    طعام أهل النار نار . شراب أهل النار نار . والثياب في النار نار

    قال تعالي :

    ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ) (الغاشية:7)

    والضريع نوع من أنواع الشوك لا تأكله الدواب لخبائته .

    وقال الله تعالي : ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالاً وَجَحِيماً (12) وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً ) (المزمل:13)

    عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالي ( طَعَاماً ذَا غُصَّةٍ ) قال : شوك يأخذ بالحلق لا يدخل ولا يخرج

    وقال تعالي : ( ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ) (الواقعة:56)

    وقد وصف الله عز وجل شجرة الزقوم فقال :

    ( إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ ) (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ) (الصافات:68)

    والشوب هو الخلط والمزج أي يُخْلَطُ الزقوم المتناهي في القذارة والمرارة والحميم المتناهي في اللهب والحرارة .

    وعن ابن عباس رضب الله عنهما أن النبي e قرأ هذه الآية : ( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون) (آل عمران: 102)

    فقال رسول الله e (( لو أن قطرةً من الزقوم قُطرَت في دار الدنيا لأفسدت علي أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه ))(1)

    وقال ابن عباس : الغسلين الدم والماء والصديد الذي يسيل من لحومهم .

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه :

    (( إن الحميم ليصب علي رؤوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلي جوفه ، فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ، ثم يعاد كما كان ))(2)

    وشراب أهل النار .. نار

    قال تعالي : ( وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ) (ابراهيم:17)

    أي يُسقي من ماء صديد شديد النتانة والكثافة فيتجرعه ولا يكاد يبتلعه من شدة نتانته وكثافته .

    قال تعالي : ( وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ) (محمد: 15)

    والحميم هو الماء الحار المغلي بنار جهنم يذاب بهذا الحميم ما في بطونهم وتسيل أمعائهم وتتناثر جلودهم كما قال تعالي : ( يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) (الحج:20-22)

    وقال تعالي : ( وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً) (الكهف: 29)

    وثياب أهل النار .. نار

    قال الله عز وجل : ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ) (ابراهيم:50)

    فقولة : (سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ ) أي قمصانهم من قطران تطلي به جلودهم حتى يكون ذلك الطلاء كالسرابيل ، وخص القطران لسرعة الاشتعال فيه مع نتن رائحته ووحشة لونه .

    وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله e : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب )) (1) .
    .


    (1) رواة البخاري (11/415) في الرقاق باب صفة الجنة والنار ، ومسلم في صفة الجنة .


    (2) رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح قاله المنذري في الترغيب (6/265) .


    (3) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في الصحيحة برقم (1679)


    (1) أخرجه الترمذى رقم (2494) في صفة القيامة باب رقم (48) وقال الترمذى : هذا حديث حسن وأخرجه ابن المبارك (52) في الزهد ، وأحمد (2/178) وابن أبي الدنيا (240) في الأهوال وابن أبي شيبة (9/90) والبغوى (4590) في شرح السنة ، والبخاري في الأدب المفرد والبيهقى في شعب الإيمان (8183)

    (2) رواه البخاري (8/456) في تفسير سورة (ق) وفي الإيمان والنذور ، وفي التوحيد ، ومسلم رقم (2848) في الجنة ، باب النار يدخلها الجبارون ، والجنة يدخلها الضعفاء ، والترمذى رقم 3268 في التفسير باب ومن سورة (ق)


    (3) قال المنذرى في الترغيب (6/229) : رواه أبو يعلى بإسناد علي شرط البخاري ومسلم .

    .........ولنا تكمله في المره القادمه.........

    وصف النار Allahn10
    الداعية إلى الله
    الداعية إلى الله


    انثى عدد الرسائل : 52
      : وصف النار 15781610
    تقييم العضو : 0
    نقاط التميز : 4
    تاريخ التسجيل : 04/12/2007

    وصف النار Empty رد: وصف النار

    مُساهمة من طرف الداعية إلى الله الأربعاء 05 ديسمبر 2007, 2:00 pm

    وصف النار 4880a53
    الداعية إلى الله
    الداعية إلى الله


    انثى عدد الرسائل : 52
      : وصف النار 15781610
    تقييم العضو : 0
    نقاط التميز : 4
    تاريخ التسجيل : 04/12/2007

    وصف النار Empty رد: وصف النار

    مُساهمة من طرف الداعية إلى الله الأربعاء 05 ديسمبر 2007, 2:00 pm

    وصف النار 4880a53

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 08 مايو 2024, 4:48 pm