زيادة استهلاك علكة "النيكوتين" قد تساعد في الإقلاع عن التدخين
سيجارة
واشنطن/ أظهرت دراسة حديثة، أن زيادة استهلاك الأفراد لعلكة النيكوتين، والمستخدمة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، قد تسهم في تحسين فرص نجاحهم في هجر السجائر لاحقاً.
وأجرى الباحثون دراسة شملت 1030 شخصاً جميعهم أقلعوا عن التدخين لفترة زمنية لم تقل عن أسبوعين.
وتضمنت الدراسة احتساب عدد القطع من علكة النيكوتين التي يستخدمها الفرد يومياً، كما ضمت عينة الدراسة مجموعة من الأفراد من المقلعين عن التدخين والذين استخدموا علكة لا تحوي مادة النيكوتين خلال فترة الدراسة، ليشكلوا بذلك مجموعة المقارنة.
وأخضع كل مشارك لفحص قياس غاز أول أكسيد الكربون بعد انقضاء ستة أسابيع، وذلك بهدف التحقق من انقطاع الفرد عن التدخين مدة لا تقل عن 28 يوماً وبشكل متواصل.
وتشير نتائج الدراسة إلى ارتباط زيادة استهلاك هؤلاء الأفراد لعلكة النيكوتين، بارتفاع معدلات نجاحهم في الإقلاع عن عادة التدخين.
وبحسب ما أشار الباحثون فلم يظهر لزيادة استخدام الفرد العلكة التي لا تحوي النيكوتين دوراً في تحسين فرص نجاحه في ترك هذه العادة، ما يؤكد وجود تأثير واضح لزيادة استهلاك علكة النيكوتين على نجاح الفرد في الإقلاع عن التدخين.
يشار إلى أن المختصين ينصحون الأفراد الذين ينوون الإقلاع عن التدخين باستخدام وسائل مساعدة تعمل على تزويدهم بتراكيز بسيطة من مادة النيكوتين، بهدف التقليل من معاناتهم من الأعراض الانسحابية التي تحدث نتيجة انقطاع النيكوتين بشكل مفاجئ عن أجسامهم.
وتعتبر علكة النيكوتين من أبرز تلك الوسائل وهي تستخدم من خلال مضغها ببطء وخلال فترة تصل إلى نصف ساعة في كل مرة، ويمكن استخدامها بشكل متكرر أثناء النهار، وهي تتوافر بأنواع تحوي جرعات مختلفة من مادة النيكوتين، لتوفر احتياجات الأفراد سواء كانوا يدخنون بشراهة أِو باعتدال.
سيجارة
واشنطن/ أظهرت دراسة حديثة، أن زيادة استهلاك الأفراد لعلكة النيكوتين، والمستخدمة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، قد تسهم في تحسين فرص نجاحهم في هجر السجائر لاحقاً.
وأجرى الباحثون دراسة شملت 1030 شخصاً جميعهم أقلعوا عن التدخين لفترة زمنية لم تقل عن أسبوعين.
وتضمنت الدراسة احتساب عدد القطع من علكة النيكوتين التي يستخدمها الفرد يومياً، كما ضمت عينة الدراسة مجموعة من الأفراد من المقلعين عن التدخين والذين استخدموا علكة لا تحوي مادة النيكوتين خلال فترة الدراسة، ليشكلوا بذلك مجموعة المقارنة.
وأخضع كل مشارك لفحص قياس غاز أول أكسيد الكربون بعد انقضاء ستة أسابيع، وذلك بهدف التحقق من انقطاع الفرد عن التدخين مدة لا تقل عن 28 يوماً وبشكل متواصل.
وتشير نتائج الدراسة إلى ارتباط زيادة استهلاك هؤلاء الأفراد لعلكة النيكوتين، بارتفاع معدلات نجاحهم في الإقلاع عن عادة التدخين.
وبحسب ما أشار الباحثون فلم يظهر لزيادة استخدام الفرد العلكة التي لا تحوي النيكوتين دوراً في تحسين فرص نجاحه في ترك هذه العادة، ما يؤكد وجود تأثير واضح لزيادة استهلاك علكة النيكوتين على نجاح الفرد في الإقلاع عن التدخين.
يشار إلى أن المختصين ينصحون الأفراد الذين ينوون الإقلاع عن التدخين باستخدام وسائل مساعدة تعمل على تزويدهم بتراكيز بسيطة من مادة النيكوتين، بهدف التقليل من معاناتهم من الأعراض الانسحابية التي تحدث نتيجة انقطاع النيكوتين بشكل مفاجئ عن أجسامهم.
وتعتبر علكة النيكوتين من أبرز تلك الوسائل وهي تستخدم من خلال مضغها ببطء وخلال فترة تصل إلى نصف ساعة في كل مرة، ويمكن استخدامها بشكل متكرر أثناء النهار، وهي تتوافر بأنواع تحوي جرعات مختلفة من مادة النيكوتين، لتوفر احتياجات الأفراد سواء كانوا يدخنون بشراهة أِو باعتدال.