السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعضنا يكتم في داخله مشاكله.....لا يتحدث عنها....لا
يخرجها ليتخلص منها.
وبعضنا ينفس عن (( كربته )) بالحديث الى شخص يثق فيه
ويعتز برأيه .....
والبعض منا ....يثرثر يمنة ويسرة ....يشكو أمره
للصديق....والقريب....وربما للبعيد ....وربما لمن لا
يعرفه على الاطلاق ....
وهناك البعض ممن يوزعون مشاكلهم على أكثر من شخص
....بحسب حجم (( الود )) المتبادل ...فهذا الصديق
يشارك
في نسبة كذا من حل المشاكل ....وذلك بنسبة أقل أو
أكثر
....
ومع هذا ....وذاك... فان البوح بمافي النفس من حزن
....وتعب .... ومعاناة ....أفضل من كتمان ذلك
الشئ في
النفس ....لكن البوح له شروط....وله وقته....وظروفه
....فمن أولئك الذين عددتهم ....ومن طرق تعاملهم مع
معاناتهم النفسية ....هناك طريقتان من أخطر الطرق
وأشدها
فتكاً بالانسان....أولاهما ذلك الذى يتعامل مع مشاكله
بان يخفيها في صدره .....وثانيتها ذلك
(( الثرثار ))
الذى يحدث القاصى
والدانى ....واللئيم ....والصديق...و
(( )) والنظيف .... بكل ما يجيش فى صدره ...
فالأول يقوم بعملية انتحار بطئ ....و (( نحر ))
لنفسه
دون أن يشعر ....
والثاني يقدم نفسه (( قربانا )) لذلك الذى يريد
ان يغتنم
اية فرصة ليجهز عليه ...أو ليبتزه .... أو ليستغل
نقطة
.... أو فجوة فى حياته ....
وفى حياتنا بعضٍ ممن يتربصون بكلامنا ....بحركاتنا
....بأعمالنا ....حسداً ....وحقداً ... أو
لؤماً....وكرهاً ....وقد يجد هؤلاء فى ذلك
(( الثرثار ))
فرصتهم .. خصوصا اذا كان لهم منه موقف ...ينحصر فى
تلك
الأوصاف .... الشريرة التى ذكرتها وهى : الحسد
والحقد
واللؤم والكراهية ....
لكن الأجدى لكل انسان ....أن يختار لنفسه
[01]صديقاً ....يثق فيه ....ويكتم سره ....فيلقى اليه بما فى صدره ....
ونصف مشاكل الانسان النفسية تكمن فى أنه يختزن فى داخله
كل معاناته ....وانفعالاته ....ومتى زاد المخزون ....
فان الفائض هو الحزن والألم والسهر والتعب .....
أما اذاأفرزت وخرجت من داخله فانه يتخلص منها وربما يجد في ذلك
الصديق العون على أن ينتهى مما يعانيه الى الأبد
بعضنا يكتم في داخله مشاكله.....لا يتحدث عنها....لا
يخرجها ليتخلص منها.
وبعضنا ينفس عن (( كربته )) بالحديث الى شخص يثق فيه
ويعتز برأيه .....
والبعض منا ....يثرثر يمنة ويسرة ....يشكو أمره
للصديق....والقريب....وربما للبعيد ....وربما لمن لا
يعرفه على الاطلاق ....
وهناك البعض ممن يوزعون مشاكلهم على أكثر من شخص
....بحسب حجم (( الود )) المتبادل ...فهذا الصديق
يشارك
في نسبة كذا من حل المشاكل ....وذلك بنسبة أقل أو
أكثر
....
ومع هذا ....وذاك... فان البوح بمافي النفس من حزن
....وتعب .... ومعاناة ....أفضل من كتمان ذلك
الشئ في
النفس ....لكن البوح له شروط....وله وقته....وظروفه
....فمن أولئك الذين عددتهم ....ومن طرق تعاملهم مع
معاناتهم النفسية ....هناك طريقتان من أخطر الطرق
وأشدها
فتكاً بالانسان....أولاهما ذلك الذى يتعامل مع مشاكله
بان يخفيها في صدره .....وثانيتها ذلك
(( الثرثار ))
الذى يحدث القاصى
والدانى ....واللئيم ....والصديق...و
(( )) والنظيف .... بكل ما يجيش فى صدره ...
فالأول يقوم بعملية انتحار بطئ ....و (( نحر ))
لنفسه
دون أن يشعر ....
والثاني يقدم نفسه (( قربانا )) لذلك الذى يريد
ان يغتنم
اية فرصة ليجهز عليه ...أو ليبتزه .... أو ليستغل
نقطة
.... أو فجوة فى حياته ....
وفى حياتنا بعضٍ ممن يتربصون بكلامنا ....بحركاتنا
....بأعمالنا ....حسداً ....وحقداً ... أو
لؤماً....وكرهاً ....وقد يجد هؤلاء فى ذلك
(( الثرثار ))
فرصتهم .. خصوصا اذا كان لهم منه موقف ...ينحصر فى
تلك
الأوصاف .... الشريرة التى ذكرتها وهى : الحسد
والحقد
واللؤم والكراهية ....
لكن الأجدى لكل انسان ....أن يختار لنفسه
[01]صديقاً ....يثق فيه ....ويكتم سره ....فيلقى اليه بما فى صدره ....
ونصف مشاكل الانسان النفسية تكمن فى أنه يختزن فى داخله
كل معاناته ....وانفعالاته ....ومتى زاد المخزون ....
فان الفائض هو الحزن والألم والسهر والتعب .....
أما اذاأفرزت وخرجت من داخله فانه يتخلص منها وربما يجد في ذلك
الصديق العون على أن ينتهى مما يعانيه الى الأبد