مليونا سيارة تسير على الكحول في البرازيل
قالت رابطة صانعي السيارات في البرازيل (آنافافيا) إن عدد السيارات والشاحنات التي تسير باستخدام وقود يحتوي على الكحول قد وصل إلى مليوني سيارة وشاحنة.
ويقدر عدد السيارات التي تستخدم ما يسمى بـ "فلكس-فيول" او الوقود المرن، وهو وقود يحتوي على مركب الإيثانول (الكحول)، بـ 77 بالمائة من مجموع السيارات التي تسير في البلاد.
وتعد البرازيل رائدة في في استخدام الميثانول المستخرج من قصب السكر كوقود. وظهرت السيارات التي تستخدم هذا النوع من الوقود في محركاتها منذ حوالي 25 سنة في البرازيل، وشهد سوقها انتعاشا مع طرح طرز تعمل على "الوقود المرن" في شهر مارس /آذار عام 2003، حيث بيع ما يزيد قليلا عن 48 ألف سيارة خلال نفس العام.
وتم بيع 1.2 مليون سيارة تعمل على الوقود المرن نهاية العام الماضي، وقاربت اعدادها حاليا المليونين حسب الأرقام التي اصدرتها آنافافيا. وبدأ الترويج لهذا النوع من السيارات الذي يستخدم الكحول كوقود منذ ما يزيد عن العقدين، حيث عملت حكومة البرازيل ، العسكرية آنذاك، على تقليل الاعتماد على استيراد الوقود من دول الشرق الأوسط، بعد ازمة النفط التي وقعت في سبعينيات القرن الماضي، وارتفعت خلالها أسعار البترول إلى مستويات قياسية.
وتناقص الاهتمام بالمشروع في التسعينيات عندما ارتفع سعر السكر في الأسواق العالمية وتهاوت أسعار البترول مع قيام شركة "بتروبراس"، وهى شركة حكومية تهيمن على قطاع النفط في البرازيل باكتشاف حقول بترول بحرية ساهمت في تقليص واردات البلاد من البترول.
ثم عاود الاهتمام بهذه الصناعة ظهوره عام 2003 بفضل التقنية الحديثة التي مكنت تقديم طرازات جديدة من السيارات التي تسير باستخدام الكحول.
ويستفيد هذا النوع من السيارات من ميزات ضريبية حيث تفرض الحكومة رسوما تبلغ 14 بالمائة فقط عليها بينما يدفع مشترو السيارات التي تستخدم الوقود التقليدي 16 بالمائة كرسوم ضريبية.
قالت رابطة صانعي السيارات في البرازيل (آنافافيا) إن عدد السيارات والشاحنات التي تسير باستخدام وقود يحتوي على الكحول قد وصل إلى مليوني سيارة وشاحنة.
ويقدر عدد السيارات التي تستخدم ما يسمى بـ "فلكس-فيول" او الوقود المرن، وهو وقود يحتوي على مركب الإيثانول (الكحول)، بـ 77 بالمائة من مجموع السيارات التي تسير في البلاد.
وتعد البرازيل رائدة في في استخدام الميثانول المستخرج من قصب السكر كوقود. وظهرت السيارات التي تستخدم هذا النوع من الوقود في محركاتها منذ حوالي 25 سنة في البرازيل، وشهد سوقها انتعاشا مع طرح طرز تعمل على "الوقود المرن" في شهر مارس /آذار عام 2003، حيث بيع ما يزيد قليلا عن 48 ألف سيارة خلال نفس العام.
وتم بيع 1.2 مليون سيارة تعمل على الوقود المرن نهاية العام الماضي، وقاربت اعدادها حاليا المليونين حسب الأرقام التي اصدرتها آنافافيا. وبدأ الترويج لهذا النوع من السيارات الذي يستخدم الكحول كوقود منذ ما يزيد عن العقدين، حيث عملت حكومة البرازيل ، العسكرية آنذاك، على تقليل الاعتماد على استيراد الوقود من دول الشرق الأوسط، بعد ازمة النفط التي وقعت في سبعينيات القرن الماضي، وارتفعت خلالها أسعار البترول إلى مستويات قياسية.
وتناقص الاهتمام بالمشروع في التسعينيات عندما ارتفع سعر السكر في الأسواق العالمية وتهاوت أسعار البترول مع قيام شركة "بتروبراس"، وهى شركة حكومية تهيمن على قطاع النفط في البرازيل باكتشاف حقول بترول بحرية ساهمت في تقليص واردات البلاد من البترول.
ثم عاود الاهتمام بهذه الصناعة ظهوره عام 2003 بفضل التقنية الحديثة التي مكنت تقديم طرازات جديدة من السيارات التي تسير باستخدام الكحول.
ويستفيد هذا النوع من السيارات من ميزات ضريبية حيث تفرض الحكومة رسوما تبلغ 14 بالمائة فقط عليها بينما يدفع مشترو السيارات التي تستخدم الوقود التقليدي 16 بالمائة كرسوم ضريبية.